ماهر بن ظافر القحطاني
08-07-2010, 07:29AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فأفيدكم إخواني أنه تقرر بعد النظر والمشاورة أنه لامانع من بقاء المشاركات العلمية والنقول عن أهل العلم الأكابر من أهل التحقيق والمعرفة بالدين وأصوله وقواعدة من المتقدمين كمالك بن أنس واالشافعي وأحمد وأمثالهم والطبقة المتوسطة كشيخ الاسلام وتلميذه والمتأخرة كالشيخ عبدالعزيز بن باز والالباني والعثيمين ونحوهم ممن برز في العلم وهذا هو الذي تشرف به مجلتنا ويرفع بها قدرها النقل عن أعلام الهدى ومصابيح الدجى
ولكن ليتئد الناقل ويتثبت من النقل عنهم فإذا شعر بالتفرد والغرابة والمخالفة لما عليه الجماهير من العلماء والأدلة المعروفة الظاهرة كما قال بعضهم بجواز الوضوء بالنبيذ والمتعة قديما فلاينشر ذلك بل ليعرضه للدراسة قبل النشر
وتبقى الصوتيات والبحوث الخاصة بنا في الموقع الخاص بنا 0وانه ينبغي أن يعلم أننا حيث نحذر من عشوائية النقل والشذوذ ونهيب الناس من ذلك أن ذلك صيانة لدين ربنا سبحانه وسنة نبينا فإن البعض
قد يظن أنه إذا نقل عن عالم بلاتدبر ومشاورة لما هو من المستغربات فقد سلم من التبعة دون النظر إلى عواقب النقل هل يصلح نقل فتواه في ذاك الزمن والذي لو علم العالم أن فتواه ستنقل فيه لمنعها من باب كتمان العلم لمصلحة أو لكونها مرجوحة بالنظر إلى النصوص الصحيحة والتي قد تخفى على ذلك العالم ويعرفها غيره ولو علم تلك النصوص لما قال بها وهذا يحتاج الى تاني ومشاورة في الطرح لذوي الاختصاص العلمي
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : يهدم **الإسلام** :زلة عالم وجدال منافق بالقرآن وحكم الأئمة المضلون
روى أبوداود في سننه
عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني عائذ الله أخبره أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ بن جبل أخبره قال كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال الله حكم قسط هلك المرتابون فقال معاذ بن جبل يوما إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق قال قلت لمعاذ ما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافق قد يقول كلمة الحق قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن على الحق نورا قال أبو داود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولا ينئينك ذلك عنه مكان يثنينك و قال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال لا يثنينك كما قال عقيل و قال ابن إسحق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما أراد بهذه الكلمة.
_______________
فلو نقل ناقل عن بعضهم جواز التوسل بالبي صلى الله عليه وسلم لابالإيمان به وآخر إهداء العبادات للموتى كالختمة والطواف مع أن السلف لم يعملو به ومدح طوائف أو أشخاص من أهل البدع من غير معرفة بذلك العالم السني لحالهم من غير تحقيق لأضر بالدين
فنهيب بجميع الاخوة باخلاص النية في النقل وأن يتركوا الاجتهادات الخاصة من غير مرجعية علمية صحيحة كذا والترجيح والردود العلمية لمن شعر من نفسه أنها لم تكتمل آلته بعد بل يكتفي بالنقل والتريث والتدبر والمشاورة عند النقل لما هو من قبيل المستغرب والمخالف لجماهير العلماء أو النصوص الظاهرة
وليقتدوا بسلفهم فانهم ماكتبوا ولا حرروا ولاصنفوا ولاردوا على أهل المخالفة والبدع الا بعد الرسوخ في العلم
وقد قيل لمالك رجل يريد نصرة السنة والرد على اهل الاهواء ولما تكتمل آلته في العلم فقال أخاف أن تؤتى السنة من قبله أو كما قال
ونشكر الجميع ممن يجتهد في النقل المتثبت منه والمفيد على عمله الطيب ونسأله تعالى أن يجمعنا وإياهم في جنات النعيم إخوانا على سرر متقابلين
ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم ثبتنا واياهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة والحمدلله رب العالمين
المشرف العام للمجلة أيدها الله بنصره السنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد
فأفيدكم إخواني أنه تقرر بعد النظر والمشاورة أنه لامانع من بقاء المشاركات العلمية والنقول عن أهل العلم الأكابر من أهل التحقيق والمعرفة بالدين وأصوله وقواعدة من المتقدمين كمالك بن أنس واالشافعي وأحمد وأمثالهم والطبقة المتوسطة كشيخ الاسلام وتلميذه والمتأخرة كالشيخ عبدالعزيز بن باز والالباني والعثيمين ونحوهم ممن برز في العلم وهذا هو الذي تشرف به مجلتنا ويرفع بها قدرها النقل عن أعلام الهدى ومصابيح الدجى
ولكن ليتئد الناقل ويتثبت من النقل عنهم فإذا شعر بالتفرد والغرابة والمخالفة لما عليه الجماهير من العلماء والأدلة المعروفة الظاهرة كما قال بعضهم بجواز الوضوء بالنبيذ والمتعة قديما فلاينشر ذلك بل ليعرضه للدراسة قبل النشر
وتبقى الصوتيات والبحوث الخاصة بنا في الموقع الخاص بنا 0وانه ينبغي أن يعلم أننا حيث نحذر من عشوائية النقل والشذوذ ونهيب الناس من ذلك أن ذلك صيانة لدين ربنا سبحانه وسنة نبينا فإن البعض
قد يظن أنه إذا نقل عن عالم بلاتدبر ومشاورة لما هو من المستغربات فقد سلم من التبعة دون النظر إلى عواقب النقل هل يصلح نقل فتواه في ذاك الزمن والذي لو علم العالم أن فتواه ستنقل فيه لمنعها من باب كتمان العلم لمصلحة أو لكونها مرجوحة بالنظر إلى النصوص الصحيحة والتي قد تخفى على ذلك العالم ويعرفها غيره ولو علم تلك النصوص لما قال بها وهذا يحتاج الى تاني ومشاورة في الطرح لذوي الاختصاص العلمي
قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه : يهدم **الإسلام** :زلة عالم وجدال منافق بالقرآن وحكم الأئمة المضلون
روى أبوداود في سننه
عن ابن شهاب أن أبا إدريس الخولاني عائذ الله أخبره أن يزيد بن عميرة وكان من أصحاب معاذ بن جبل أخبره قال كان لا يجلس مجلسا للذكر حين يجلس إلا قال الله حكم قسط هلك المرتابون فقال معاذ بن جبل يوما إن من ورائكم فتنا يكثر فيها المال ويفتح فيها القرآن حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر فيوشك قائل أن يقول ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن ما هم بمتبعي حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة وأحذركم زيغة الحكيم فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم وقد يقول المنافق كلمة الحق قال قلت لمعاذ ما يدريني رحمك الله أن الحكيم قد يقول كلمة الضلالة وأن المنافق قد يقول كلمة الحق قال بلى اجتنب من كلام الحكيم المشتهرات التي يقال لها ما هذه ولا يثنينك ذلك عنه فإنه لعله أن يراجع وتلق الحق إذا سمعته فإن على الحق نورا قال أبو داود قال معمر عن الزهري في هذا الحديث ولا ينئينك ذلك عنه مكان يثنينك و قال صالح بن كيسان عن الزهري في هذا المشبهات مكان المشتهرات وقال لا يثنينك كما قال عقيل و قال ابن إسحق عن الزهري قال بلى ما تشابه عليك من قول الحكيم حتى تقول ما أراد بهذه الكلمة.
_______________
فلو نقل ناقل عن بعضهم جواز التوسل بالبي صلى الله عليه وسلم لابالإيمان به وآخر إهداء العبادات للموتى كالختمة والطواف مع أن السلف لم يعملو به ومدح طوائف أو أشخاص من أهل البدع من غير معرفة بذلك العالم السني لحالهم من غير تحقيق لأضر بالدين
فنهيب بجميع الاخوة باخلاص النية في النقل وأن يتركوا الاجتهادات الخاصة من غير مرجعية علمية صحيحة كذا والترجيح والردود العلمية لمن شعر من نفسه أنها لم تكتمل آلته بعد بل يكتفي بالنقل والتريث والتدبر والمشاورة عند النقل لما هو من قبيل المستغرب والمخالف لجماهير العلماء أو النصوص الظاهرة
وليقتدوا بسلفهم فانهم ماكتبوا ولا حرروا ولاصنفوا ولاردوا على أهل المخالفة والبدع الا بعد الرسوخ في العلم
وقد قيل لمالك رجل يريد نصرة السنة والرد على اهل الاهواء ولما تكتمل آلته في العلم فقال أخاف أن تؤتى السنة من قبله أو كما قال
ونشكر الجميع ممن يجتهد في النقل المتثبت منه والمفيد على عمله الطيب ونسأله تعالى أن يجمعنا وإياهم في جنات النعيم إخوانا على سرر متقابلين
ربنا لاتجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
اللهم ثبتنا واياهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة والحمدلله رب العالمين
المشرف العام للمجلة أيدها الله بنصره السنة