ماهر بن ظافر القحطاني
12-10-2004, 08:57AM
القول المختصر في الرد على بن منيع في ظنه أن اعتبار الحسابات الفلكية قول معتبر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته أما بعد
فقد قال ابن منيع قولا محدثا لم يسبق إليه في تفسير حديث البخاري مرفوعا نحن أمة أمية لانكتب ولا نحسب 000بأن هذا الوصف في الحكم على دخول الشهر خاص بالسلف أما الخلف فقد تطوروا فخرجوا عن وصف الأمية فجعل قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من المتغيرات لاالثوابت في الحكم على دخول شهر الصوم فقوله ذا محدث وباطل وشاذ 00مخالف لما عليه جماهير علماء الأمصار وأقول في الجواب على تلك الشبهة :
أن قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر إنا أمة أمية لانكتب ولا نحسب000الحديث وصف ثابت باقي عند الحكم بدخول الشهر فيجب أن تكون الأمة هكذا عند الحكم على دخول الشهر ويؤيده مارواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا أنه قال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ولم يقل فإن غم عليكم فاحسبوه أو قدروه بالحسابات وما مثل بن منيع في هذا إلا كمثل الأحناف قالوا إن الماء إذا عدم جاز إستعمال النبيذ ولم يأتوا بمعنى صحيح وهو ظاهر لقوله تعالى فإن لم تجدوا ماءا فتيمموا فنقلنا سبحانه عند عدم الماء إلى التيمم ولم يجعل حالة وسط كالنبيذ أو غيره وحديث ابن مسعود الذي اعتمدوا عليه والذي أخرجه الترمذي في جامعه من طريق أبي زيد عن مسعود أن النبي سأله مافي إداوتك فقال نبيذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور وتوضأ منه في سنده أبو زيد وهو مجهول فالسند ضعيف وكذلك الحكم في رؤية هلال رمضان واعتمادها فقد نقلنا سبحانه عند عدم الرؤية بسبب الغيم أو عدم رؤيته في السماء إلى إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما وأورد البخاي في صحيحه رواية أبي هريرة بعد رواية ابن عمر فرواية ابن عمر فيها قوله فإن غم عليكم فاقدروا له فأرد بعدها رواية أبي هريرة فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ليبين معنى فاقدروا له وأنها لاتعني الإعتماد على الحسابات كما ظن البعض ممن شذ بفهمه عن جماهير أهل العلم فالروايات كما قال بن حجر يفسر ببعضها بعضا وقد جاء في سنن أبي داود النهي عن الصيام إلا إذا رؤي الهلال أو أكملت العدة ولم يذكر حلا وسطا كالحسابات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية حذيفة بالسند الصحيح مع اختلاف في الصحابي لايضر : لاتقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة
وهذا يدل على بطلان قول ابن منيع ومخالفته السنة في ذلك وهو قول مهجور شاذ جماهيير العلماء على خلافه واقرأ مانقله صاحب الإستذكار بن عبدالبر في مذاهب علماء الأمصار في هذه المسألة لترى شذوذ هذا الرأي فالرأي ليل والحديث نهار0والحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة وبركاته أما بعد
فقد قال ابن منيع قولا محدثا لم يسبق إليه في تفسير حديث البخاري مرفوعا نحن أمة أمية لانكتب ولا نحسب 000بأن هذا الوصف في الحكم على دخول الشهر خاص بالسلف أما الخلف فقد تطوروا فخرجوا عن وصف الأمية فجعل قول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك من المتغيرات لاالثوابت في الحكم على دخول شهر الصوم فقوله ذا محدث وباطل وشاذ 00مخالف لما عليه جماهير علماء الأمصار وأقول في الجواب على تلك الشبهة :
أن قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري في صحيحه عن ابن عمر إنا أمة أمية لانكتب ولا نحسب000الحديث وصف ثابت باقي عند الحكم بدخول الشهر فيجب أن تكون الأمة هكذا عند الحكم على دخول الشهر ويؤيده مارواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة مرفوعا أنه قال صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ولم يقل فإن غم عليكم فاحسبوه أو قدروه بالحسابات وما مثل بن منيع في هذا إلا كمثل الأحناف قالوا إن الماء إذا عدم جاز إستعمال النبيذ ولم يأتوا بمعنى صحيح وهو ظاهر لقوله تعالى فإن لم تجدوا ماءا فتيمموا فنقلنا سبحانه عند عدم الماء إلى التيمم ولم يجعل حالة وسط كالنبيذ أو غيره وحديث ابن مسعود الذي اعتمدوا عليه والذي أخرجه الترمذي في جامعه من طريق أبي زيد عن مسعود أن النبي سأله مافي إداوتك فقال نبيذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة طيبة وماء طهور وتوضأ منه في سنده أبو زيد وهو مجهول فالسند ضعيف وكذلك الحكم في رؤية هلال رمضان واعتمادها فقد نقلنا سبحانه عند عدم الرؤية بسبب الغيم أو عدم رؤيته في السماء إلى إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما وأورد البخاي في صحيحه رواية أبي هريرة بعد رواية ابن عمر فرواية ابن عمر فيها قوله فإن غم عليكم فاقدروا له فأرد بعدها رواية أبي هريرة فأكملوا عدة شعبان ثلاثين ليبين معنى فاقدروا له وأنها لاتعني الإعتماد على الحسابات كما ظن البعض ممن شذ بفهمه عن جماهير أهل العلم فالروايات كما قال بن حجر يفسر ببعضها بعضا وقد جاء في سنن أبي داود النهي عن الصيام إلا إذا رؤي الهلال أو أكملت العدة ولم يذكر حلا وسطا كالحسابات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رواية حذيفة بالسند الصحيح مع اختلاف في الصحابي لايضر : لاتقدموا الشهر حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة
وهذا يدل على بطلان قول ابن منيع ومخالفته السنة في ذلك وهو قول مهجور شاذ جماهيير العلماء على خلافه واقرأ مانقله صاحب الإستذكار بن عبدالبر في مذاهب علماء الأمصار في هذه المسألة لترى شذوذ هذا الرأي فالرأي ليل والحديث نهار0والحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات0
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته0